نبذة عن الموقع

موقع جمعية أنصار السنة المحمدية ببورسعيد 

العمل بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة

هذا الموقع من المواقع الإسلامية المتميزة ويعمل على نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة   في جميع أنحاء العالم بدون أي غلو أو إفراط أوتفريط وهذا الموقع على منهج وعقيدة أهل السنة والجماعة والسلف الصالح وإدارة الموقع ترحب بالزائرين من جميع أنحاء العالم لهذا الموقع الإسلامي الحاشد وتتمنى لهم قضاء وقت ممتع والاستفادة من جميع المواد المسموعة والمرئية والمكتوبة ويسعدنا تعاونكم معنا ومشاركتكم بإضافة كل ما هو جديد ونشره على الموقع    

كما نأمل من جميع الأخوة والأخوات العمل على نشر عنوان هذا الموقع الإسلامي حتى ينتشر ويعم الخير بين جميع المسلمين وكما نعلم جميعاً أن الدال على الخير كفاعله

ونسأل الله تعالى أن يبارك في جهودكم لخدمة الإسلام والمسلمين    

وجمعية أنصار السنة المحمدية جماعة سلفية قامت من أجل

(1)  دعوة الناس إلى التوحيد الخالص المطهر من جميع أرجاس الشرك وأدرانه وشوائبه ، وإلى حب الله تعالى حباً صحيحاً صادقاً ،﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ( 5 : البينة ) .

(2)  إرشاد الناس إلى أخذ دينهم من نبعيه الصاقيين : صريح الكتاب ، وصحيح السنة ، لأنه لن يسعدهم في الدنيا وينجيهم في الآخرة إلا فهمهما واتباعهما ، فما عداهما من أقوال الناس يحتمل الخطأ والصواب ، فالصحيح ما حكم بصحته ، والباطل ما حكم ببطلانه ، أيًا قائله ، ومهما نال في نفوس الجماهير من إجلال وإكبار، فالدين هو الجزاء المنتظر للعبد يوم القيامة ، وهو يترتب ـ  ثوابًا وعقابًا ـ على مبلغ التمسك بقول الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم أو الانحراف عنهما .

(3)  إرشادهم إلى أن نصوص الكتاب والسنة لا محيد عنها البتة وأن دين الله محصر في ظاهر هذه النصوص التي قضت حكمة الله أن ينيط بها صلاح خلقه في دينهم ودنياهم ، فألزمهم اتباعها ، ونهاهم عن اتباع ما تشابه منها ابتغاء الفتنة وابتغاء تأوله .

(4)  الدعوة إلى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبًا صادقًاً صحيحًا ، يحمل على اتخاذه مثلاً أعلى ، وأسوةٌ حسنة والاقتداء به في عبادته وأحكامه ومعاملاته وأخلاقه ، ومجانبة كل ما لم يكن عليه أمره وأمر أصحابه ، وتقديم قوله على كل قول : أيا ما كان قائله ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( 7 : الحشر ) .

(5)  إرشادهم إلى أن الحكم بغير ما أنزل الله هلكة في الدنيا وشقوة في الآخرة ، وأن الله أعلم بمصلحة عباده حيث أنزل لهم شرعا يحيط بهذه المصلحة من جميع جهاتها .

فكل مشرع غيره في أي شأن من شئون الحياة فهو معتد عليه سبحانه منازع إياه في حقوقه التي ينبغي أن تكون له خالصة ، وقد سمَّى ذلك شركًا بقوله بهذا الأسلوب الإنكاري المبين ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ… ( 21 : الشورى ) .

﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ… ( 31 : التوبة ) .

فإنهم عظموهم وقدسوهم تعظيم الرب وتقديسه ، وذلوا لهم لما شرعوا لهم مما لم يأذن به إذ يتعبدون بما بشرعونه لهم ومن زعم لنفسه حق التشريع فقد أعظم الفرية على الله ونازعه رداء الهيمنة على الخلق ، وإن استجاب أحد لهذا المدعي كان متخذا له ربًا، وكان من المشركين ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾  ( 44 : المائدة ) .

(6)  الدعوة إلى مجانية البدع ومحدثات الأمور ، والوقوف عند قول الرسول صلى الله عليه وسلم:” كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد “ . فكل ما جاء به في حياته فهو دين إلى قيام الساعة، وما لم يأت به فليس بدين إلى يوم القيامة، لقوله تعالى في آخر آية أنزلها إليه : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ( 3 : المائدة ) .

(7)  محاربة الخرافات والعقائد الفاسدة التي دسها العدو لمحاربة هدي الله الذي حصره في الكتاب والسنة ، والعمل على هداية الناس إلى الحقائق الكونية والدينية التي لا تقبل شكاً ولا جدلاً .

البريد الإلكتروني لجمعية أنصار السنة المحمدية ببورسعيد :ـ

 ansarsonna@yahoo.com

كما يمكنكم مشاهدة صفحة جمعية أنصار السنة المحمدية ببورسعيد على الفيس بوك

كما يمكنكم مشاهدة صفحة جمعية أنصار السنة المحمدية ببورسعيد على تويتر