التهاب الجيوب الأنفيَّة الأعراض ، والأسباب ، والعلاج

في تاريخ :  02 أغسطس 2015

التهاب الجيوب الأنفيَّة

الأعراض ، والأسباب ، والعلاج

تصحيح لغوي ، وتنسيق مقال أ/ إبراهيم باشا

التهاب الجيوب الأنفيَّة :

هو التهاب في بطانة الجيوب الأنفيَّة .

أهم أعراض الجيوب الأنفيَّة :

* صداع و ألم في الرأس .

* الشعور بامتلاء الرأس عند الانحناء إلى الأمام .

* ألم في الوجه ( حول العينين و عظام الخد ) .

* احمرار العينين .

* نوبات العطس و السعال .

* الحمى (ارتفاع في الحرارة) .

* الرشح و الاحتقان ، ويكون عبارة عن انسداد بالأنف وتفريغ أنفي ملطخ ( أنف مسدود ومتقرح مع إفراز كثيف)

* فقدان حاسة الشم .

* الإحساس بالألم فوق الجيب المصاب .

* رعشات القشعريرة .

* في بعض الأحيان يرافق الحالة ألم في الأسنان الموجودة أسفل الجيب الأنفي مباشرة .

جميع هذه الأعراض تجعل الفرد المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية لا يشعر بالراحة و يسعي للتخلص منها في أقرب وقت ممكن .

أسباب التهاب الجيوب الأنفيَّة :

الهيكل العظمي للجسم عمومًا به ثلاثة أزاوج من الجيوب الأنفيَّة و التي تكون عادة جافة ، و عندما تصبح مليئة بالفيروسات و البكتريا و الفطريات تؤدي إلي التهاب الجيوب الأنفيَّة .

فالتهاب الجيوب الأنفية يحدث نتيجة العدوى بإحدى فيروسات الزكام الشائعة ( نتيجة التهاب الأنف
الناجم عن الزكام أو الإنفلونزا )

وقد تنسد هذه الجيوب وتمتلئ بالسوائل مسببة ألمًا في الوجه .
وتحدث معظم الأعراض بعد ثلاثة إلى عشرة أيام من الإصابة بالزكام .

و يمكن لحمى القشع والحساسيات الأخرى أن تسبب التهاب الجيوب الأنفيَّة .

العلاج

يمكنك التخلَّص بنفسك من التهاب الجيوب الأنفيَّة ، وذلك باتباع الآتي :

ــ  عدم التعرُّض لدرجات حرارة عالية ؛ حتي لا تجف ممرات الأنف و الجيوب الأنفية ، وترطيب درجة حرارة الغرفة .

ــ  افتح النوافذ و الأبواب في الأيام التي تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة و تركها مفتوحة لمدة 30 دقيقة ؛ حتي يتغلل الهواء النقي في الغرفة .

ــ  تجنب التعرض للمواد الكيميائية مثل : دخان السجائر أو المنظفات المنزلية أو مزيل العرق أو مثبتات الشعر فكل هذه العناصر تؤدي إلي الإصابة بالجيوب الأنفية ، و استبدالها بمواد عضوية .

ــ  استعمال كمادات دافئة على الوجه .

ــ  أخذ قسط من الراحة إذا كان المريض محمومًا .

ــ  عدم التمخُّط بشدة أثناء الإصابة بالزكام .

ــ  استعمل قطرة الماء والملح .

ــ  اشرب الكثير من السوائل ( 8 أكواب يوميًّا ، وكل كوب يكون على الأقل سعة 200 مل ) حتى تحافظ على سيولة المخاط وتدفقه .

ــ  خذ حمَّامًا دافئًا .

ــ  تناول طبقًا من الشوربة الساخنة .

ــ  استنشاق البخار مستخدمًا فوطة لتصنع خيمة فوق مصدر البخار ، (وذلك أفضل علاج لترخية الإفرازات الموجودة في الجيوب ويساعد على تصريفها بشكل أسهل حيث يتم استنشاق البخار من وعاء فيه ماء مغلي لمدة بضع دقائق كل مرة) .

متى يجب زيارة الطبيب ؟

– إذا استمرت الأعراض ولم تتحسن خلال 3 إلى 7 أيام .
– إذا تكررت الأعراض بشكل مفاجئ (ثلاث مرات في السنة) مع ألم شديد وحمى( وينشأ هذا الداء الثانوي نتيجة عدوى بكتيرية) .
– إذا أصبت بالتهاب في العين .

إجراءات التشخيص

– يقوم الطبيب بالضغط على الوجنتين والجبهة للتأكد من عدم وجود أي آلام فيهما.
– يقوم أيضًا بفحص فمك وزورك والممرات الأنفية.
– وقد يقوم بتسليط ضوء عبر الجلد للتأكد ما إذا كانت الجيوب شفافة ورائقة.
– سوف يطلب لك أيضًا صوة للجيوب بالأشعة السينية (أشعة مقطعية) إذا اشتبه بوجود التهاب جيوب مزمن.

التهاب الجيوب المزمن :
عندما تصاب بعدوى قصيرة الأمد وبشكل متكرر في الجيوب ، فهي تبدو وكأنها غير قابلة للشفاء ، (ويسمى هذا الشكل من المرض بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن) .
ورغم أن السبب غير معروف إلى الآن، لكن يلاحظ أن التدخين والتعرض للملوثات الصناعية يجعلان الحالة تسوء أكثر .

وتتحسن الأعراض عادة عن طريق رذاذ الأنف الستيرودي.
وفي بعض الحالات الحادة جدًّا يتم غسل الجيوب وصرف السائل منها عند طبيب أنف وأذن وحنجرة .

وقد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لتحسين جريان المادة المخاطية في الأنف .

وإذا كان الالتهاب لا يحوي أي عدوى بكتيرية فقد يصف لك الطبيب الأقراص المزيلة للاحتقان و بخاخات الأنف ؛ لتقليص الأغشية المخاطية المتضخمة والسماح بصرف المخاط، أو حبوبًا مضادة للهستامين أو كورتيزن أنفيًّا على شكل بخاخ ؛ لتخفيف حدة الالتهاب .

– إذا تبين أنك تعاني من عدوى بكتيرية ثانوية فسيصف لك مضادًّا حيويًّا لمدة 7 إلى 14 يومًا .

– الجراحة ( باستخدام مناظير دقيقة تدخل من المنخرين إلى فتحات الجيب دون عمل أي قطع جراحي بجلد الوجه ) وذلك عندما تتكرر نوبات العدوى الميكروبية التي تصيب الجيب الأنفي بالرغم من العلاج.

وتهدف الجراحة إلى توسعة فتحات الجيب الأنفي التي اعتراها الضيق .

اترك تعليقاً