التهاب الجيوب الأنفيَّة
الأعراض ، والأسباب ، والعلاج
تصحيح لغوي ، وتنسيق مقال أ/ إبراهيم باشا
التهاب الجيوب الأنفيَّة :
هو التهاب في بطانة الجيوب الأنفيَّة .
أهم أعراض الجيوب الأنفيَّة :
* صداع و ألم في الرأس .
* الشعور بامتلاء الرأس عند الانحناء إلى الأمام .
* ألم في الوجه ( حول العينين و عظام الخد ) .
* احمرار العينين .
* نوبات العطس و السعال .
* الحمى (ارتفاع في الحرارة) .
* الرشح و الاحتقان ، ويكون عبارة عن انسداد بالأنف وتفريغ أنفي ملطخ ( أنف مسدود ومتقرح مع إفراز كثيف)
* فقدان حاسة الشم .
* الإحساس بالألم فوق الجيب المصاب .
* رعشات القشعريرة .
* في بعض الأحيان يرافق الحالة ألم في الأسنان الموجودة أسفل الجيب الأنفي مباشرة .
جميع هذه الأعراض تجعل الفرد المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية لا يشعر بالراحة و يسعي للتخلص منها في أقرب وقت ممكن .
أسباب التهاب الجيوب الأنفيَّة :
الهيكل العظمي للجسم عمومًا به ثلاثة أزاوج من الجيوب الأنفيَّة و التي تكون عادة جافة ، و عندما تصبح مليئة بالفيروسات و البكتريا و الفطريات تؤدي إلي التهاب الجيوب الأنفيَّة .
فالتهاب الجيوب الأنفية يحدث نتيجة العدوى بإحدى فيروسات الزكام الشائعة ( نتيجة التهاب الأنف
الناجم عن الزكام أو الإنفلونزا )
وقد تنسد هذه الجيوب وتمتلئ بالسوائل مسببة ألمًا في الوجه .
وتحدث معظم الأعراض بعد ثلاثة إلى عشرة أيام من الإصابة بالزكام .
و يمكن لحمى القشع والحساسيات الأخرى أن تسبب التهاب الجيوب الأنفيَّة .
العلاج
يمكنك التخلَّص بنفسك من التهاب الجيوب الأنفيَّة ، وذلك باتباع الآتي :
ــ عدم التعرُّض لدرجات حرارة عالية ؛ حتي لا تجف ممرات الأنف و الجيوب الأنفية ، وترطيب درجة حرارة الغرفة .
ــ افتح النوافذ و الأبواب في الأيام التي تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة و تركها مفتوحة لمدة 30 دقيقة ؛ حتي يتغلل الهواء النقي في الغرفة .
ــ تجنب التعرض للمواد الكيميائية مثل : دخان السجائر أو المنظفات المنزلية أو مزيل العرق أو مثبتات الشعر فكل هذه العناصر تؤدي إلي الإصابة بالجيوب الأنفية ، و استبدالها بمواد عضوية .
ــ استعمال كمادات دافئة على الوجه .
ــ أخذ قسط من الراحة إذا كان المريض محمومًا .
ــ عدم التمخُّط بشدة أثناء الإصابة بالزكام .
ــ استعمل قطرة الماء والملح .
ــ اشرب الكثير من السوائل ( 8 أكواب يوميًّا ، وكل كوب يكون على الأقل سعة 200 مل ) حتى تحافظ على سيولة المخاط وتدفقه .
ــ خذ حمَّامًا دافئًا .
ــ تناول طبقًا من الشوربة الساخنة .
ــ استنشاق البخار مستخدمًا فوطة لتصنع خيمة فوق مصدر البخار ، (وذلك أفضل علاج لترخية الإفرازات الموجودة في الجيوب ويساعد على تصريفها بشكل أسهل حيث يتم استنشاق البخار من وعاء فيه ماء مغلي لمدة بضع دقائق كل مرة) .
متى يجب زيارة الطبيب ؟
– إذا استمرت الأعراض ولم تتحسن خلال 3 إلى 7 أيام .
– إذا تكررت الأعراض بشكل مفاجئ (ثلاث مرات في السنة) مع ألم شديد وحمى( وينشأ هذا الداء الثانوي نتيجة عدوى بكتيرية) .
– إذا أصبت بالتهاب في العين .
إجراءات التشخيص
– يقوم الطبيب بالضغط على الوجنتين والجبهة للتأكد من عدم وجود أي آلام فيهما.
– يقوم أيضًا بفحص فمك وزورك والممرات الأنفية.
– وقد يقوم بتسليط ضوء عبر الجلد للتأكد ما إذا كانت الجيوب شفافة ورائقة.
– سوف يطلب لك أيضًا صوة للجيوب بالأشعة السينية (أشعة مقطعية) إذا اشتبه بوجود التهاب جيوب مزمن.
التهاب الجيوب المزمن :
عندما تصاب بعدوى قصيرة الأمد وبشكل متكرر في الجيوب ، فهي تبدو وكأنها غير قابلة للشفاء ، (ويسمى هذا الشكل من المرض بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن) .
ورغم أن السبب غير معروف إلى الآن، لكن يلاحظ أن التدخين والتعرض للملوثات الصناعية يجعلان الحالة تسوء أكثر .
وتتحسن الأعراض عادة عن طريق رذاذ الأنف الستيرودي.
وفي بعض الحالات الحادة جدًّا يتم غسل الجيوب وصرف السائل منها عند طبيب أنف وأذن وحنجرة .
وقد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لتحسين جريان المادة المخاطية في الأنف .
وإذا كان الالتهاب لا يحوي أي عدوى بكتيرية فقد يصف لك الطبيب الأقراص المزيلة للاحتقان و بخاخات الأنف ؛ لتقليص الأغشية المخاطية المتضخمة والسماح بصرف المخاط، أو حبوبًا مضادة للهستامين أو كورتيزن أنفيًّا على شكل بخاخ ؛ لتخفيف حدة الالتهاب .
– إذا تبين أنك تعاني من عدوى بكتيرية ثانوية فسيصف لك مضادًّا حيويًّا لمدة 7 إلى 14 يومًا .
– الجراحة ( باستخدام مناظير دقيقة تدخل من المنخرين إلى فتحات الجيب دون عمل أي قطع جراحي بجلد الوجه ) وذلك عندما تتكرر نوبات العدوى الميكروبية التي تصيب الجيب الأنفي بالرغم من العلاج.
وتهدف الجراحة إلى توسعة فتحات الجيب الأنفي التي اعتراها الضيق .
Related