دعوة جمعية أنصار السنة المحمدية
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
أما بعد : –
قامت جماعة أنصار السنة بنصيبها على قدر استطاعتها من الجهاد والدعوة على سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ما رفع سيفًا ولا أشرع رمحا إلى صدر عدو ، إلا بعد أن طهر قلوب فئة عظيمة وثلة كبيرة من عدوها الذي كان بين جنبيها من سلطان الشرك والجهل والخرافات .
لذا فقد قامت جمعية أنصار السنة برد الحق إلى نصابه ، في بيئة شهدت صورا متعددة من الجهل المطبق في الاعتقاد والعمل، والسلوك فضلا عند التلقي والاستدلال ، فكانت الخرافات والدجل باسم الدين وصور الشرك المختلفة من تقديس المتبوعين والمقبورين وبناء المساجد عليها والتضرع إلى الله والدعاء عندها والتمسح بها والنذر لها في وقت شهدت فيه الأمة الابتعاد عن شرائع الإسلام في كافة مجالات الحياة .
وقد جنت أنصار السنة المحمدية بحمد الله ثمرات جهادها العلمي الموفق جمعًا كثيرًا ، وجمًا غفيرًا ممن أصبح لا يعرف في علمه وعقيدته وخلقه وشأنه كله إلا ربه ونبيه صلى الله عليه وسلم ، وكان ذلك الجم الغفير لا في مصر وحدها بل في غيرها من الأقطار الأخرى أيضًا من المؤمنين الموحدين والسلفيين بمعنى الكلمة لا دهان ولا نفاق ولا التواء ولا مخادعة يقولون كلمة الحق لا يخافون فيها لومة لائم .
وقد دعت جماعة أنصار السنة المحمدية وجاهدت بصدق أولئك الذين ظفر بهم شياطين الشرك والجهل ، والطرق المفرقة والسبل الملتوية التي ألصقت بالإسلام ، والتي استعمرت القلوب باسم الإسلام ، ودعتهم إلى العمل على إشراب قلوبهم القرآن بهدايته وعلمه وآداب السنة المحمدية بحكمتها وأخلاقها ونورها .
ونسأل الله الهداية والتوفيق لنا ولإخواننا الموحدين إلى القيام بما أوجب الله علينا في أنفسنا وفي غيرنا من عبادة الله .
ومن الشخصيات الإسلامية التي لعبت دورًا هامًا في نشر المفاهيم الصحيحة للكتاب والسنة مجهولة لكثيرة من الناس وفي هذه العجالة نلتقي مع الشيخ محمد حامد الفقي ـ رحمه الله ـ .
بدايات دعوة الشيخ لنشر السنة الصحيحة :
لما أمعن الشيخ في دراسة الحديث على الوجه الصحيح ومطالعة كتب السلف الصحيح والأئمة الكبار أمثال بن تيمية وبن القيم , وابن حجر والإمام أحمد بن حنبل والشاطبي وغيرهم , فدعا إلى التمسك بسنة الرسول الصحيحة والبعد عن البدع ومحدثات الأمور وأن ما حدث لأمة الإسلام بسبب بعدها عن السنة الصحيحة وانتشار البدع والخرافات والمخالفات .
فالتف حوله نفر من إخوانه وزملائه وأحبابه واتخذوه شيخًا له وكان سنه عندها ثمانية عشرة عامًا سنة 1910م بعد أن أمضى ست سنوات من دراسته بالأزهر , وهذا دلالة على نبوغ الشيخ المبكر .
وظل يدعو بحماسة من عام 1910م حتى أنه قبل أن يتخرج في الأزهر الشريف عام 1917م دعا زملائه أن يشاركوه ويساعدوه في نشر الدعوة للسنة الصحيحة والتحذير من البدع .
ولكنهم أجابوه : بأن الأمر صعب وأن الناس سوف يرفضون ذلك فأجابهم : أنها دعوة السنة والحق والله ناصرها لا محالة.
فلم يجيبوه بشيء .
فأخذ على عاتقه نشر الدعوة وحده. والله معه فتخرج عام 1917, بعد أن نال الشهادة العالمية من الأزهر وهو مستمر في الدعوة وكان عمره عندها 25 سنة .
ثم انقطع منذ تخرجه إلى خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وحدثت ثورة 1919م وكان له موقف فيها بأن خروج الاحتلال لا يكون بالمظاهرات التي تخرج فيها النساء متبرجات والرجال ولا تحرر فيها عقيدة الولاء والبراء لله ولرسوله , ولكنه بالرجوع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك ونبذ البدع وانكاره لمبادء الثورة ( الدين لله والوطن للجميع ) ,(وأن خلع حجاب المرأة من التخلف) .
وانتهت الثورة وصل على موقفه هذا .
وظل بعد ذلك يدعوا عدة أعوام حتى تهيئت الظروف وتم إشهارها ثمرة هذا المجهود وهو إنشاء جماعة أنصار السنة المحمدية التي هي ثمرة سنوات الدعوة من 1910م إلى 1926م عام إشهاره ا.
ثم إنشاء مجلة الهدي النبوي وصدر العدد الأول في 1937هـ .
إنشاء جماعة أنصار السنة المحمدية في عام 1345هـ/ 1926م تقريبًا واتخذ لها دارًا بعابدين ولقد حاول كبار موظفي قصر عابدين بكل السبل صد الناس عن مقابلته والاستماع إليه حتى سخَّرُوا له من شرع في قتله ولكن صرخة الحق أصمَّت آذانهم وكلمة الله فلَّت جموعهم وانتصر الإيمان الحق على البدع والأباطيل .
إن الدعوة بدأت في وقت عصيب كان الدين فيه هو الصوفية .
والبدعة هي السُنة .
والضلال هو المعلوم والسنة هى المجهولة , لذلك ظهرت ادوات اخرى للدعوة غير المنبر عبر المجلات وكان منها الهدى النبوى .
لماذا المنبر المقروء عبر المجلة :
وقد حدد الشيخ أغراض المجلة فقال في أول عدد صدر فيها :
” وإن من أول أغراض هذه المجلة أن تقدم ما تستطيعه من خدمة ونصح وإرشاد في الشئون الدينية والأخلاقية، أخذت على نفسها موثقًا من الله أن تنصح فيما تقول وأن تتحرى الحق وأن لا تأخذ إلا ما ثبت بالدليل والحجة والبرهان الصحيح من كتاب الله تعالى وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم “.
جهاده : يقول عنه الشيخ عبد الرحمن الوكيل : ” لقد ظل إمام التوحيد ( في العالم الإسلامي ) والدنا الشيخ محمد حامد الفقي ـ رحمه الله ـ أكثر من أربعين عامًا مجاهدًا في سبيل الله , ظل يجالد قوى الشر الباغية في صبر ، مارس الغلب على الخطوب واعتاد النصر على الأحداث ، وإرادة تزلزل الدنيا حولها ، وترجف الأرض من تحتها ، فلا تميل عن قصد ، ولا تجبن عن غاية ، لم يكن يعرف في دعوته هذه الخوف من الناس ، أو يلوذ به ، إذ كان الخوف من الله آخذا بمجامع قلبه ، كان يسمي كل شيء باسمه الذي هو له ، فلا يُدهن في القول ولا يداجي ولا يبالي ولا يعرف المجاملة أبدًا في الحق أو الجهر به ، إذ كان يسمي المجاملة نفاقًا ومداهنة ، ويسمي السكوت عن قول الحق ذلا وجبنا “ .
عاش : رحمه الله للدعوة وحدها قبل أن يعيش لشيء آخر ، عاش للجماعة قبل أن يعيش لبيته ، كان في دعوته يمثل التطابق التام بين الداعي ودعوته ، كان صبورًا جلدًا على الأحداث , نكب في اثنين من أبنائه الثلاث فما رأى الناس معه إلا ما يرون من مؤمن قوي أسلم لله قلبه كله (1) .
ويقول الشيخ أبو الوفاء درويش : “ كان يفسر آيات الكتاب العزيز فيتغلغل في أعماقها ويستخرج منها درر المعاني، ويشبعها بحثًا وفهمًا واستنباطًا، ويوضح ما فيها من الأسرار العميقة والإشارات الدقيقة والحكمة البالغة والموعظة الحسنة .
ولا يترك كلمة لقائل بعده. بعد أن يحيط القارئ أو السامع علما بالفقه اللغوي للكلمات وأصولها وتاريخ استعمالها فيكون الفهم أتم والعلم أكمل وأشمل ” .
قلت : لقد كانت اخر آية فسرها قوله تبارك وتعالى : ﴿ وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولاً ﴾ ( 11 : الإسراء ) .
هذا وإن المكتبة العربية لتعتز بما زودها به من كتب قيمة مما ألف ومما نشر ومما صحح ومما راجع ومما علق وشرح من الإمام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما .
وكما كان الشيخ محبًا لابن تيمية وابن القيم فقد جمعت تلك المحبة لهذين الإمامين الجليلين بينه وبين الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الأزهر ، وكذلك جمعت بينه وبينه الشيخ شلتوت الذي جاهر بمثل ما جاهر به الشيخ حامد .
رؤســـــاء أنصــــــار الســـنة عبر السنيين الى الان :
الشيخ / محمد حامد الفقي
الشيخ / عبد الرزاق عفيفي
الشيخ / عبد الرحمن الوكيل
الشيخ / رشاد الشافعي
الشيخ / محمد علي عبد الرحيم
الشيخ / محمد صفوت نور الدين
الشيخ / د. جمال المراكبي
الشيخ / د. عبد الله شاكر الجنيدي
هيكلها الإداري :
(1) الرئيس العام :
وينتخب من قبل الجمعية العمومية للجماعة . أو من قبل أعضاء مجلس الإدارة المنتخب من قبل الجمعية العمومية .
(2) الجمعية العمومية :
ويمثل فيها من كل فرع عضوان فقط من الفروع البالغ عددها (200) فرع على مستوى الجمهورية المصرية .
وعدد أعضاء الجمعية العمومية بالتالي هو (400) عضوًا . ينتخبوا خمسة عشرة عضوًا .
(3) مجلس إدارة الجماعة :
ويتكون من :
(1) الرئيس ونائب الرئيس .
(2) الأمين العام .
(3) أمين الصندوق (مدير الإدارة المالية والحسابات) .
(4) الهيئة التنفيذية للجماعة : وهي معينة من قبل أعضاء مجلس الإدارة وتشمل الإدارات :
1- إدارة التخطيط والمتابعة : وهي تفكر للمشروعات وتنميها وتدرسها وتتابع تنفيذها .
2- إدارة المجلة : وهي المشرفة على المجلة ونشاطها وتوزيعها وتحريرها .
3- إدارة الدعوة والإعلام .
4- إدارة البحث العلمي ونشر كتب التراث .
5- إدارة شئون القرآن .
6- إدارة المشاريع الدعوية والإغاثية .
7- الإدارة المالية .
8- إدارة العلاقات العامة .
9- إدارة الفروع .
10- إدارة الشباب .
11- إدارة الشئون القانونية .
مصـــادر تمويلها :
(1) من الأوقاف الموقوفة لأنصار السنة .
(2) المشروعات المقامة فوق المساجد من مستشفيات ومدارس وحضانات .
(3) نشر وطباعة الكتب والمجلات. والإعلانات .
(4) تبرعات أهل الخير في مصر من أنصار السنة المنتمين للجماعة .
(5) تبرعات محبي دعوة التوحيد داخل مصر .
(6) تبرعات أنصار السنة المسافرين للخارج في أهل الخير عموما .
(7) من مشروعات تشغيل الشباب الخاصة بالفروع مثل بعض المصانع الصغيرة ومحلات وخلافه .
إصــــــــدارات الجمعية :
(1) مطويات :
كثيرة جدًا عن الحج والعمرة ـ الصيام ـ البدع ـ المعاصي ـ نصائح ـ أذكار ـ أمثال (حكم لبس البنطلون للمرأة ـ كيف تحج ـ كيف تعتمر ) ـ (بدعة المولد النبوي ـ بدعة النصف من شعبان ـ بدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج ـ حكم سب الدين ـ حكم التدخين والشيشة ـ الرشوة…) .
(2) لوحات حائط :
خاصة بكافة مواضيع الإسلام. فمن ذلك مثلا :
العقيدة
والبدع
وأصول التفسير وأفضل التفاسير
أحكام التوحيد
المواريث
أفعال وأقوال خاطئة واعتقادات باطلة
(3) الشرائط الدعوية :
توزيع عشرة أشرطة لعلماء الجماعة فيها الكثير من الأمور التي توضح الإسلام الصحيح وتوزع على المساجد. وبعض الأفراد والهيئات مجانًا.
(4) الكتب والمجلدات والكتيبات :
وهي كثيرة جدًا يصعب حصرها لطولها . وإن أردت ذلك جمعت لك إصدارات أنصار السنة وهي تصل إلى حوالي خمسمائة كتاب ومجلد .
وهذه بعض الأسماء لها :
(1) احذروا أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة .
(2) حكم الدخان والتدخين في ضوء الطب والدين .
(3) حكم تمثيل الصحابة .
(4) الختان .
(5) الصفات الإلهية بين السلف والخلف .
(6) أخطار البث الإعلامي المباشر على الإسلام وطرق مقاومته .
(7) تعدد الزوجات في الإسلام .
(8) هذه عقيدتنا وهذا منهجنا .
(9) منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات .
(10) طاعة أولي الأمر .
(11) فتاوى مهمة للتجار ورجال الأعمال .
(12) الغيبة والنميمة .
(13) الكذب .
(14) الإخلاص .
(15) مسئولية المرأة المسلمة .
(16) حلية طالب العلم .
(17) تطهير الجنان والأركان من أدران الشرك والكفران .
(18) الطلاق (شريعة محكمة لا أهواء متحكمة) .
(19) فتاوى الصيام .
(20) التوجيهات وفوائد للصائمين والصائمات .
(21) القواعد المثلى .
(22) فصل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام صلى الله عليه وسلم .
(23) هذه هي الصوفية .
(24) ضلالات الصوفية .
(25) صيحة الحق .
(26) الجاهلية والجاهليون .
(27) زاد الداعية إلى الله .
(28) كيف نرى أبنائنا .
(29) تذكير الأبرار بحقوق الجار .
(30) القضاء والقدر .
(31) براءة أهل السنة من تكفير عصاة الأمة .
(32) نقد القومية العربية .
(33) لا إله إلا الله .
(34) الإيمان .
(35) التوحيد .
(36) التوحيد والشهادتين .
(37) موسوعة الصوفية (أربعة أجزاء كبار ـ بداية من دخول الفكر الباطني إلى اليهودية النصرانية… إلى العصر الحالي .
(38) موسوعة الشيعة أربعة أجزاء كبار (وهو مع الشيعة في العقيدة ـ والتفسير والفقه ـ والحديث) .
(39) مختصر فتاوى دار الإفتاء المصرية .
(40) الفتاوى الصادرة عن المركز العام لأنصار السنة (كتاب) .
(41) صوفيات .
(42) القاديائية .
(43) البهائية .
(44) العلمانية .
أقوال العلماء عن جماعة أنصار السنة المحمدية
قال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز : مفتي عام المملكة العربية السعودية – رحمه الله – :
جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر ثم السودان جماعة إسلامية سنية سلفية، تدعو إلى الله على منهاج النبوة في التوحيد، والتعبد والسلوك، وتعقد الولاء والبراد على الكتاب والسنة، هذا ما هو معروف عنها ـ والله الحمد ـ فهي تمثل جماعة المسلمين الحقة في وسط هذه المجتمعات التي تعج بأنواع الفرق والنحل، وقد نفع الله بهم خلقًا كثيرًا من العلماء وطلبة العلم، وعامة الناس، وهذا الاسم «جماعة أنصار السنة المحمدية» إنما صار لتتميز به أمام الجماعات والفرق التي دخلتها البدع والأهواء المضلة. وعقد الولاء والبراء ليس على هذا الاسم وإنما هو على الكتاب والسنة والحب في الله والبغض في الله.
أنشطة مجالات عمل جمعية أنصار السنة المحمدية
تتعدد أنشطة مجالات عمل جمعية أنصار السنة المحمدية
تقوم على أساسيين عمليين وهما:
أولاً : النشاط الدعوي .
ثانياً : أعمال البر والإحسان .
۞ (1) مجلة التوحيد ۞
وقد وصل توزيعها الآن إلى أكثر من مائة ألف نسخة شهريًا مع زيادة عدد صفحاتها إلى 74 صفحة .
رئيس مجلس إدارتها الشيخ / عبد الله شاكر
والمشرف العام عليها الدكتور/ عبد العظيم بدوي
ورئيس تحريرها الأستاذ / جمال سعد حاتم
اللجنة العلمية :
الشيخ / زكريا حسيني محمد
الشيخ / جمال عبد الرحمن
الشيخ / معاوية هيكل
۞ (2) معاهد إعداد وتخريج الدعاة ۞
أنواع معاهد إعداد الدعاة :
(1) معاهد للدعاة لمدة سنتين وعددهم 25 معهد .
(2) معاهد للدعاة لمدة ثلاث سنوات وعددهم 3 معاهد .
(3) معاهد للدعاة لمدة أربع سنوات وعددهم 2 معهد .
(4) معاهد للداعيات فقط لمدة أربع سنوات (وهو المعهد المفتوح) .
وعدد هذه المعاهد واحد في المركز العام لأنصار السنة.
(5) معاهد للدعاة خاصة (الذكور) لمدة أربع سنوات (نظام مفتوح) .
وعدد هذه المعاهد المفتوحة واحد فقط في مقر أنصار السنة المحمدية .
ونظام الدراسة في هذا المعهد :
(1) يأخذ الطالب شرائط وكتاب خاص بالمادة الشرعية مع حضور لقاءات مع أستاذ المادة يتفق عليها سابقًا .
* ومن مزايا هذا النظام :
أنه يناسب كل الأعمار والفئات وخاصة العاملين والذين يسكنون خارج القاهرة أو أن ظروف عملهم تحول دون الحضور المنتظم في معاهد الانتظام .
۞ (3) مركز تعليم وتخريج الأفارقة ۞
وهذا المركز خاص بالأفارقة من الدول الإفريقية جنوب الصحراء .
ويقوم المركز بتعليمهم العقيدة الصحيحة وتجويد القرآن الكريم .
۞ (4) مكاتب تحفيظ القرآن الكريم ۞
أعلن فضيلة الدكتور جمال المراكبي الرئيس العام سابقاً عن إقامة مشروع يهدف إلى أن يكون في كل أسرة حافظ لكتاب الله ، ومن حينها ومراكز التحفيظ تزداد يومًا بعد يوم ويصل عددها الآن إلى 203 مركز تحفيظ على مستوى مصر .
وتتمثل أعمال البر والإحسان :
۞ (1) بناء المساجد والمشاريع ۞
من مساجد ومستوصفات ومدارس الإسلامية ودور للمسنين والأيتام الذين لا عائل لهم .
وكذلك بناء مساكن للفقراء الذين يسكنون في العراء .
وذلك بمساهمة من بعض أهل الخير .
</