ما حكم من يباعد بين الأذان والإقامة ويطيل الصلاة بمسجد حوله الأسواق و المحلات والورش ؟
هذا لا يجوز له لكل مقام مقال ، إذا كان المسجد في سوق فينبغي أن يُراعي الناس حتى لا ينفروا من صلاة الجماعة وأن بعض الناس إذا علم أنه إذا ذهب إلى المسجد من أول الأذان ليصلى ركعتين سيجلس ثلث ساعة ثم يصلي ربع ساعة أي سيظل نصف ساعة وهذا قد ينفره فلا يذهب إلى المسجد وربما يكون هذا أقرب مسجد والمسجد الأخر بعيد وكي يصل إليه سيأخذ نفس الوقت فيهمل صلاة الجماعة ، ونوصي إخواننا أن يتقوا الله تبارك وتعالى وأن يكونوا من أصحاب البصر وأصحاب الفقه النافذ .
لأن النبي _صلي الله عليه وسلم _قال:” من أم بالناس فليخفف “ والمسجد ليس قطاع خاص طالما المسجد مفتوح ينبغي أن يُراعي الناس ، الإنسان يدخل يصلى صلاة العشاء يطيل فيها لمدة ساعة مثلاً أو ساعة ونصف ، فإذا تأخر رجل مثلاً لم يدرك الصلاة في مساجد أخري ودخل يصلى ولا يعلم أن، هذا المسجد يغيب ساعة ونصف يظل ينفخ طوال الصلاة .هل يغلقون المسجد عليهم المفتاح حتى لا يمكنون أحدًا مثلاً من الدخول.