حكم من يتقن الصلاة إذا صلى بمرؤوسيه وينقرها إذا صلي بعامة الناس ؟ (فضيلة الشيخ العلامة المحدث / أبي إسحاق الحويني)

في تاريخ :  08 مارس 2015

حكم من يتقن الصلاة إذا صلى بمرؤوسيه وينقرها إذا صلي بعامة الناس ؟

هذا لا يجوز لأن هذا داخل في باب الرياء ، والرياء يحبط العمل وعلى قول بعض العلماء يحبط ما زاد لأجل الرياء .

ويقول النووي: أن العبد إذا ذهب ليصلي لله_ تبارك وتعالى _ولكنه رأى إنسانًا مهمًا فأحب أن يريه أنه متقن لصلاته وأنه تقي ، كان في العادة في الركوع يسبح خمس تسبيحات فزادهم إلى عشرة ، السجود يسبح خمسة زادهم إلى عشرة ، يقولون يُقبل الخمسة ويُرد عليه الخمسة التي زادها لأجل هذا الرئيس في العمل ، ونحن ننصحه أن يتقي الله _تبارك وتعالى_ وأنه إذا وقف بين يدي الله _عز وجل_ كما قال النبي _ إن الله ينصب وجهه في وجه العبد فإذا صلي أحدكم فلا يلتفت ” فإذا وقف المرء في الصلاة فليعلم أنه ينصب وجهه في وجه ربه تبارك وتعالى ، فلا يستحضر إلا عظمة الله _عز وجل_ وكلهم عبيد  الذين يصلون خلفه كلهم عبيد لله_ عز وجل_ يلزمهم ما يلزم هذا الإمام .

اترك تعليقاً