أحكام تلاوة القرآن الكريم .
** الاستعاذة **
تصحيح لغوي ، وتنسيق مقال أ/ إبراهيم باشا .
الاستعاذة :
1- حكم الاستعاذة . 2- أحوال الاستعاذة . 3- أوجه الاستعاذة .
1- حكم الاستعاذة :
حكم الاستعاذة الندب عند الجمهور ، وقيل : الوجوب ؛ استدلالًا بقوله تعالى في سورة النحل : {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } (سورة النحل الآية :98)
2- أحوال الاستعاذة:
للاستعاذة أحوال منها :
أ- الجهر بها ، ويكون في حالتين :
* الحالة الأولى :
يكون الجهر مستحبًّا ، وذلك عندما يكون القارئ يقرأ جهرًا وكان هناك من يستمع إليه .
الحالة الثانية :
وتكون في حالة التعليم والمدارسة ويكون هو المبتدئ بالقراءة.
ب – الإسرار بها ، ويكون في أربعة مواطن :
الموطن الأول :
ويكون في الصلاة سواء كانت سرية أم جهرية .
الموطن الثاني :
إذا كان القارئ يقرأ سرًّا .
الموطن الثالث:
إذا كان القارئ يقرأ في جماعة وليس هو المبتدئ .
الموطن الرابع :
إذا كان القارئ خاليًا.
3- أوجه الاستعاذة مع البسملة :
للاستعاذة مع البسملة عند أول كل سورة عدا سورة براءة أربعة أوجه.
الوجه الأول :
قطع الجميع، أي قطع الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة ،
هكذا : {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم} – وقف – {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} – وقف – {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} (سورة النصر الآية: 1) مثلًا .
الوجه الثاني:
قطع الأول ووصل الثاني بالثالث ،
هكذا : {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}
– وقف – {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } (سورة النصر الآية: 1) .
الوجه الثالث :
وصل الأول بالثاني وقطع الثالث ،
هكذا : الاستعاذة والبسملة ثم أول السورة ، {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } – وقف – { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }.
الوجه الرابع :
وصل الجميع ،
هكذا : الاستعاذة والبسملة وأول السورة ، {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } (سورة النصر الآية:1) .
فهذه الأوجه الأربع جائزة عند أول كل سورة عدا أول سورة براءة ؛ لأنها لا بسملة في أولها .
ولنعلم أنه لا استعاذة بين سورتين، ولكن الذي بين كل سورتين هي البسملة فقط ، ولا توجد كذلك بين الأنفال وبراءة .
Related