التحضُّر و التخلُّف .

في تاريخ :  07 مارس 2017

التحضر و التخلف .

تصحيح لغوي ، وتنسيق مقال أ/ إبراهيم باشا .

التحضُّر :

باختصار هو مواكبة العصر من حيث التقنيات والخدمات والقوة ، كما أمرنا الله تعالى بقوله: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوه )

والمحافظة على الأخلاق الكريمة كما قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام: ( إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق ) .

 

 

التخلُّف:

هو التأخر عن كل شيء .

واعطيك أمثلة عليها: عندما يكون لدينا عدد من الطلاب ما بين مجتهد وغير المجتهد نجد أن المجتهدين متقدمين ، فنقول للمقصرين: تخلفوا عن زملائهم .

مثال آخر: عندما يكون لدينا اجتماع وشخص لم يحضر تقول:
إنه تخلف عن الاجتماع .

وهنا تعني عدم الحضور والغياب ،
واحيانًا تطلق على من لا يتحلَّى بالأخلاق الحميدة ،
فكثيرة هي معانيها .

 

كلمتان تصفان حالتان يلبسها كثير من الناس ، فكيف نحكم على إنسان بأنه متخلف ؟

من أخلاقه الحميدة ومواكبته العصر بأخلاق حميده .

 

وكيف نحكم على إنسان بأنه متحضر كما أسلفت أخي ؟

من تطوره بمواكبة العصر بأخلاق حميده .

بلا أخلاق يكون كما قال المثل: ( من الخارج رخام ومن الداخل صخام )

وهل من الممكن أن نجد إنسانًا متحضرًا من الخارج بينما داخله متخلف ؟
كثر جدًّا .

 

وهل من الممكن أن نجد العكس ؟

كثر جدًّا .

 

وهل العرب متخلفون ؟

نعم متخلفون والشواهد كثيره .

 

وما الصله بين الجهل و التخلف ؟

الجهل يختلف عن التخلف ؛ لأن الجهل هو عدم المعرفة والإدراك ، 
كالطفل أخي نقول عنه جاهل لأنه يرتكب الأخطاء وننصحه وننهاه عنها
ثم يرجع ويرتكبها مرة أخرى .

ومثال آخر لقد كان العرب يعيشون بعصر الجاهليه لكن كانوا يتحلون بكثير من الأخلاق التي كانت مستمده من العادات العربية الأصيلة ،

إلا أنهم كانوا بجهل من حيث عبادة الأصنام وظنهم بأنها تقربهم إلى الله عز وجل .

 

 

 

اترك تعليقاً